الحداثة:
لتتمكن من الحصول على شهادة منفعة، يجب أن تكون فكرتك جديدة وأصلية، وغير معروفة للجمهور قبل تاريخ تقديم الطلب. إذ يجب أن تكون الفكرة فريدة في مجالها. وتجدر الإشارة إلى أن هناك فترة قصيرة تسمى"فترة السماح" يمكنك خلالها الاستمرار في تقديم طلب للحصول على شهادة منفعة حتى بعد التحدث عن الفكرة للجمهور دون أن يؤثر ذلك على إمكانية تسجيل شهادة المنفعة. وهذا يعني أنه في حال انتشار الحديث علنًا عن فكرتك، ما يزال بإمكانك الحصول على شهادة المنفعة إذا تصرفت وبدأت إجراءات التسجيل بسرعة.
الخطوة الإبداعية "التفرّد":
يجب ألا تكون الفكرة معروفة في أوساط المتخصصين في نفس المجال، كما يجب أن تُظهر الفكرة مستوى عالٍ من الإبداع، وألا تكون مجرد تطوير بسيط أو واضح لما هو معروف بالفعل وفق "البحث الفني المسبق" - لكن يمكن أن تكون الفكرة تعديلًا أو تحسينًاً مبتكرًا لتقنية حالية.
قابلية الفكرة للتطبيق الصناعي:
يجب أن تقدم الفكرة استخدامًا عمليًا ومفيدًا في القطاع أو المجال المعني، وألا تكون مجرد فكرة نظرية.
الأفكار المؤهلة للحصول على شهادات المنفعة:
يتم تحديد نطاق الاختراعات المؤهلة لتسجيل شهادات المنفعة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تحديد نطاق الاختراعات غير المؤهلة أولًا، حيث تختلف تلك القائمة من دولة إلى أخرى
وفيما يلي قائمة بالأفكار غير المؤهلة للحصول على شهادات المنفعة:
— الأصناف النباتية أو الأنواع الحيوانية أو أنظمة الإنتاج النباتي أو الحيواني.(إلا أن الأصناف النباتية يمكن حمايتها من خلال صنف آخر من أصناف حقوق الملكية الفكرية، ويمكنك زيارة صفحة الأصناف النباتية للمزيد من التفاصيل)
— طرق تشخيص الأمراض والأدوية والعمليات الجراحية التي يخضع لها الإنسان والحيوان.
— الأفكار والملاحظات والتقنيات المستخدمة في العلوم والرياضيات.
— الإرشادات المتعلقة بالتجارة أو المهام المعرفية أو الرياضات.
— الاختراعات التي قد تلحق الضرر بالأمن الوطني أو الأخلاق العامة.
صياغة الأفكار بوضوح والإفصاح التقني الكافي:
يجب شرح فكرتك بشكل واضح وشامل في الطلب حتى يتمكن أي فرد متخصص في نفس المجال من فهمها ومحاكاتها دون صعوبة.
طريقة الصياغة:
يجب صياغة المواصفات، وخاصة تلك التي يُطلب أن تشملها شهادة المنفعة، بشكل واضح وموجز وفقًا لما تحدده اللوائح والقوانين.